Herelllllan
herelllllan2

حشد سعودي لسحب جائزة نوبل من الناشطة اليمنية توكل كرمان

يمانيون// متابعات إخبارية

تحشد مؤسسة سعودية، مدعومة من السلطات، جهودها لسحب جائزة نوبل من الناشطة اليمنية “توكل كرمان”، بعد موقفها من المملكة وشنها هجومًا على التحالف العربي الذي تقوده المملكة باليمن.

وحسب صحيفة “عكاظ”، فإن مؤسسة المرأة العربية، التي تتخذ من لندن مقرا لها، تواصل تحضيراتها لانعقاد ندوة بباريس، أواخر ديسمبر/كانون الأول المقبل، بهدف جمع جهود المطالبات الإقليمية والدولية لتجريد “كرمان” من جائزة نوبل للسلام التي حصلت عليها في 2011.

ووفقا لدعوة المؤسسة، فإن “كرمان” ثبت بالأدلة القاطعة تورطها في ممارسات تحض على الإرهاب ودعم هيئات ومنتديات تتلقى رشى وأموال توظفها في ممارسات لنشر الكراهية والبغضاء بين الشعوب، حسب قولها.

وقال الأمين العام للمؤسسة “محمد الدليمي”، إن “مسلك توكل كرمان وأفعالها يتنافى وقواعد منح هذه الجائزة، إذ أصبحت هذه الممارسات تمس صميم الأمن القومي العربي، وتُقدِّم للعالم الخارجي صورة سلبية ومشوهة عن المرأة العربية”.

وأوضح أن “المؤسسة وضعت اللمسات الأخيرة لانعقاد ندوة في باريس تشارك بها شخصيات عربية ودولية بارزة في مختلف المجالات إضافة إلى وجوه إعلامية، لمناقشة أفضل السبل للعمل مع فريق قانوني وإعلامي متخصص لمتابعة خطوات المطالبة بتجريد هذه السيدة من نوبل”.

وأشار إلى أنه سيتم خلال الندوة عرض وثائق ومواد فلمية تفضح وتكشف الدور القذر الذي تقوم به توكل كرمان في الإساءة إلى رموز أمتنا، وسعيها الدؤوب لإلحاق أفدح الأضرار بمستقبل أجيال المنطقة.

والشهر الماضي، قالت “كرمان”، إن التقرير الأممي الأخير بشأن جرائم الحرب في اليمن، الذي أدان التحالف، يشكل مستندا قانونيا لملاحقة ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان”، وولي عهد أبوظبي “محمد بن زايد”، أمام المحكمة الجنائية الدولية.

وكثيرا ما اتهمت السعودية والإمارات، باحتلال اليمن، عبر دعم فصائل انفصالية في الجنوب، خاضت معارك ضد قوات موالية للرئيس “عبدربه منصور هادي” من أجل إثارة الفوضى والحفاظ على نفوذ البلدين على الأرض.

 

 

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com