“الغارديان” البريطانية تكشف النقاب عن أجندة مؤسسة الرياح الباردة

يمانيون – قالت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن السعودية أنشأت مؤسسة سرية أُطلق عليها اسم “رياح باردة” ومهمتها بث الشائعات في الأوساط اليمنية و التقليل من شأن ومهاجمة ووصف قوات الجيش واللجان بمصطلحات عنصرية وتشويهيه وإفقاد الثقة والروح المعنوية في صفوف أبناء الشعب اليمني

واضافت الصحيفة نقلا عن مصادرها الخاصة انه تم تفعيل 3456 شخصا منهم 156 غير يمنيين للقيام بالمهمة في الرياح الباردة ويقطن منهم في الأراضي اليمنية حوالي 1466 في الداخل اليمني ويتقاضون أجورهم في منازلهم.

وأشارت الغارديان إلى ان المتبقون خارج اليمن ومهمتهم تعطيل الصفحات الهامة والمشهورة وأصحاب الكتابات المؤثرة في الوسط الاجتماعي وتوجيه السباب والشتائم والتهم وإفقاد ثقة الوسط الشعبي في الجيش واللجان الشعبية.

وكشفت صحيفة الغارديان عن قيام ما تسمى مؤسسة رياح باردة بتوجيه أكثر من 876 شخصا من الرجال والنساء للعمل في الوسط الشعبي اليمني الذي لا يهتم بوسائل التواصل الإجتماعي وهم متواجدون في العاصمة صنعاء.

واكدت المصادر ان المؤسسة السعودية عبر طواقمها الميدانية في مناطق المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ على تعزيز حضورها المجتمعي بأقنعة متعددة

وعن عناصر وأفراد مؤسسة رياح باردة أوضحت مصاد صحيفة الغارديان أنها ستعمل على النزول المباشر إلى الأسواق وخطوط النقل العامة والمناسبات الاجتماعية، وتنفيذ حملات جماهيرية، وتوزيع منشورات ومواد دعائية وإعلامية.. مضيفة انهم سيعملون كذلك على المساهمة في قيادة وتنظيم وقفات واعتصامات، ووسائل أخرى كتنفيذ احتجاجات أو شغب بعناوين مشبوهة في داخل المناطق التي يسيطر عليها المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ.

ووفقا للصحيفة فإن مؤسسة الرياح الباردة تعتمد على عددا من الطرق والمصطلحات لتحقيق أهدافها عبر نشر الإشاعات المحددة لكل مرحلة.

وتشمل حرب الرياح الباردة على ضخ أخبار عن شجاعة وتقدم وضخامة وسيطرة وانتصارات وهمية لقوات الغزو والمرتزقة، وفي المقابل مصطلحات زائفة وهي “هزيمة – هروب – انشقاق – اختلاف – ضعف – تراجع -انسحاب – ضد قوات الجيش واللجان الشعبية.