عناصر “داعش والقاعدة” تحرق أقدم كنيسة كاثوليكية بمدينة عدن (صور)
يمانيون:
أحرق مسلحون مجهولون، الأربعاء 16 سبتمبر/ايلول 2015، كنيسة تاريخية بمدينة عدن، وسط استعراض قاموا به قبل واثناء اقتحام الكنيسة وإحراقها.
وذكرت مصادر اعلامية ان عشرات من تنظيم “داعش ولاية عدن “، قاموا باستعراض بأكثر من 30 دراجة نارية تتقدمهم، رافعين شعارات “داعش والقاعدة”، بمديرية كريتر اثناء توجههم الى كنيسة الباردي، تحت مرأى ومسمع الجميع من سلطات محلية وقوات احتلال.
وأشارت الى أن الجماعات الارهابية “داعش القاعدة” تدمر كل ما هو اثري او له تاريخ بمحافظة عدن دون اي رادع ، تحت رعاية وتوجيه قوات الاحتلال الاماراتي السعودي.
تعرضت مقبرة “المسيحيين” الواقعة في الأطراف الجنوبية من مديرية المعلا بمدينة عدن، للتدمير والتخريب والعبث من قبل متشددين.
وطبقا لمصادر محلية قامت عناصر تنظيم القاعدة بطمس القبور وهدمها وإزالة العلامات التسلسلية من الأضرحة، ونبش بعضها، وتكسير أعمدتها على الأرض.
واقتحم عناصر “داعش” كنيسة “سانت جوزيف” الباردي الكاثوليكية الكائنة بمديرية كريتر حي الباردي ودمروا تمثالاً أثرياً قديماً، وأحرقوا الصور الاثرية الموجودة فيها، قبل ان يقوموا باحراق الكنيسة بالكامل.
وتعد كنيسة “سانت جوزيف” من اقدم الكنائس الموجودة بمحافظة عدن، إذ تم بناؤها عام 1850، في منطقة كريتر أيضا، وتتبع البعثة الكاثوليكية الرومانية، وقد تحول جزء منها في السنوات الأخيرة إلى مدرسة.
وكانت ثانوية القديس سانت جوزيف ملاصقة للكنيسة، وكانت تسمى قديماً مدرسة البعثة الكاثوليكية الرومانية الخاصة بالفتيات، تحت إشراف كبيرة الراهبات من البعثة الكاثوليكية الرومانية.
وذكرت وكالة فيديس الفاتيكانية، أن كنيسة الحبل بلا دنس الكاثوليكية في مدينة عدن، تعرضت لقصف من قبل طائرات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، ما ألحق بها أضراراً جسيمة، لكنها لم تُدمّر بالكامل.