Herelllllan
herelllllan2

جاء يوم الحساب .. “ثورة داخلية” تشتعل بثوب الملك سلمان وولي عهده!

يمانيون – متابعات

أزمة جديدة تتخمر داخل العائلة السعودية الحاكمة حيث يعيش الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان حالة من القلق بعد توالي الاخبار الكاشفة عن هروب الامراء الرافضين لسياسات المملكة.

اول شرارة لثورة داخلية

بعد انتشار هاشتاغ على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” نصه: “نبايع أحمد بن عبد العزيز ملكاً”، صرحت بعض المصادر أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، يعيش حالة من القلق الشديد خشية من أن يقوم الأمير أحمد بن عبد العزيز شقيق الملك سلمان بتدشين حساب رسمي على موقع التدوين المصغر “تويتر”، على اعتبار أن أي تصريح منه سيتم التعامل معه بكل مصداقية من قبل مواقع التواصل الاجتماعي، وان تصريحاته المهاجمة لهما سوف يكون لها اثر كبير ولن يكون قادرا على تكذيبه.

وكشف موقع “تاكتيكال ريبورت” الاستخباراتي نقلا عن مصادر سعودية مطلعة، أن الملك سلمان بن عبدالعزيز، يشعر بغضب شديد من تصريحات أخيه الأمير أحمد بن عبد العزيز أثناء لقائه بمعارضين هتفوا ضد أسرة “آل سعود” في لندن قبل أيام، مؤكدا بأن الملك سلمان طلب منه العودة سريعا للسعودية لتجديد بيعته.

جاء يوم الحساب.. “ثورة داخلية” تشتعل بثوب الملك سلمان وولي عهده!

امراء السعودية يركبون “سفينة نوح” هربا من آل سعود

وكانت تصريحات الامير احمد المهاجمه للملك السعودي وولي عهده الحد الفاصل والكاشف لمدى عمق الصراع الداخلي وان سياسات بن سلمان وعدوانه على اليمن امر غير مقبول.. ولم تكد نار قلب الامير الغر تهدأ حتى اشعلت تغريدة الحساب الشهير “مجتهد” ناره من جديد معلنا ان هناك اميرين قررا الهروب من آل سعود وفضلا المنفى الاختياري لينضما الى الامير احمد بن عبد العزيز.

ودعا “مجتهد” المغردين إلى متابعة التفاصيل التي سينشرها حساب “العهد الجديد”.

ويعرف “العهد الجديد” عن نفسه بأنه “قريب من غرفة صناعة القرار” في السعودية.

ليفجر حساب “العهد الجديد” المفاجأة باعلانه اسماء الامراء “الهاربين”.

وقال “العهد الجديد” في تغريدةٍ كاشفاً هوية الأميرين: “الأميران اللذان هربا من البلد إلى المنفى الأختياري (باريس): ١.الأمير سعد ابن الملك عبدالله ٢.الأميرة حصة زوجة الملك عبدالله”.

وأكد على أن الأميرين هربا من السعودية وليس خرجا منها، لأنهما أشبه بمن اشترى حريته وقد قررا البقاء خارج البلد.

جاء يوم الحساب.. “ثورة داخلية” تشتعل بثوب الملك سلمان وولي عهده!

وختم “العهد الجديد” تغريدته بسؤال كبير وقال: “هل ستشهد الأيام القادمة تكتل مجموعة من الأمراء في الخارج؟”

العرش السعودي يهتز بهروب الامراء

يبدو ان هذا السؤال يدور في ذهن الامير المبتدئ اكثر مما يدور في اذهان الاخرين، لان كل الشواهد تؤكد ان افعال الامير برعاية والده الملك سلمان لابد من ان يحاسب عليها. وأكد المقال الذي نشره المستشار المعروف في شؤون الطاقة لسيرل ويدرشوفين في موقع “أويل برايس”, كاشفا ان الخلافات التي تسود الأسرة الحاكمة في السعودية التغيرات الكبرى عادة لا تمر بدون قدر من عدم الاستقرار والنزاع وأزمات.

وأشار الكاتب إلى التقارير الإخبارية التي تحدثت عن صراع محتمل على السلطة في داخل العائلة المالكة. وأكد أن الخلاف يجري على المستويات العليا في العائلة بل وفي داخل الفرع “السلماني” منها. وفي هذا السياق أشار إلى شق في داخل العائلة.

وعلق أن هذه الانتقادات ليست جديدة فعدم الارتياح من ولي العهد السعودي باعتباره شاباً غير مجرب وعدوانياً موجودة داخل العائلة. وطالما ظل الملك سلمان في الحكم فلن يحدث أي تغيير. ولكن السؤال الحقيقي هو ماذا سيحدث عندما يموت الملك أو يتنحى عن السلطة؟ ويجيب الكاتب أن محمد بن سلمان وإن قام بتدعيم قوته وتعيين الموثوقين له وأفراد عائلته إلا أن بقية فروع العائلة تنتظر الفرصة للعودة إلى الأضواء.

وأظهر صعود الأمير محمد بن سلمان بشكل مباغت وسريع، بفضل وجوده تحت مظلة والده، حدثا قويا، لذا سعى بكل شكل لتثبيت حكمه وفي سبيل ذلك لن يدخر جهدا باعتقال كل من يقف في وجهه فقام بحملة اعتقالات موسعة طالت الكثير من الدعاة والامراء اللهم من نجا بنفسه وهرب من قبضته وكان اخرهم الاميران الذي كشف حساب “العهد الجديد” اسماءهم.

جاء يوم الحساب.. “ثورة داخلية” تشتعل بثوب الملك سلمان وولي عهده!

فـ”الزلزال الذي هز المملكة”، بدا بإعفاء وزير الحرس الوطني ووزير الاقتصاد والتخطيط وإحالة قائد القوات البحرية والتي لازالت توابعه مستمرة والامير احمد الحاصل على شعبية كبيرة بعد رفضه العدوان على اليمن حصد قلوب الكثير من السعوديين وروج الامراء ليلتحقوا بركبه، الامر الذي قد يؤثر على مستقبل ولي العهد الشاب في الحكم ليؤرقه سؤال: هل يبقى في الحكم ام ان ثورة داخلية ستندلع ضده؟.

وكل محاولات ابن سلمان عن طريق اعلامه بتكذيب الاخبار والتصريحات لم تأت بالنتيجة التي يترجاها بل جاءت بنتائج عكسية، حيث اثبتت عدم التفات الامير احمد لطلبه بالعودة وتجديد البيعة عن شق داخلي حقيقي في جدار المملكة.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com