وزير المالية يكشف تفاصيل جديدة حول انهيار العملة الوطنية
يمانيون:
أتهم وزير المالية حسين مقبولي، دول تحالف العدوان بالوقوف خلف الانهيار الأخير للعملة المحلية.
وأكد مقبولي، أمس الأحد، خلال حديثه في اللقاء الذي نظمتة مصلحة الضرائب لقادة العمل الضريبي في العاصمة صنعاء، تورط حكومة هادي في تنفيذ إجراءات عملت على دفع العملة اليمنية إلى الانهيار بايعاز من تحالف العدوان وذلك في إطار تشديد الحرب الاقتصادية على اليمن ، مشيراً إلى أن الوديعة السعودية كذبة كبرى.
ولفت إلى أن محافظ البنك المركزي المعين من قبل هادي، أوهم التجار بتفعيل الوديعة السعودية، بينما لم يدخل إلى البنك المركزي في عدن ولا دولار واحد مقدم من السعودية ، موضحاً أن حكومة صنعاء سبق أن حذرت من وهم الوديعة ودعت إلى إصلاحات حقيقة، وقدمت مبادرات متعددة لتجنيب البلد الانهيار، ولكن الطرف الآخر رفض كافة المبادرات .
وأضاف مقبولي أن إدارة البنك المركزي المعينة من هادي سعت عبر سلسلة من الأكاذيب إلى خداع التجار، بفتح اعتمادات مستندية وتغطية الواردات بالعملة الصعبة من الوديعة السعودية، وتم سحب كتلة نقدية من التجار تحت تلك الذريعة تصل الى 27 مليار ريال ، متهماً السعودية والإمارات بـ التحكم بإيرادات النفط اليمني في قطاعات النفط في حضرموت وشبوة، وتقوم بتحويل إيرادت النفط والغاز إلى البنك الأهلي في جدة .
وأوضح أن حزب الإصلاح وعلي محسن الأحمر، وهاشم الأحمر وسلطان العرادة، يسيطرون على إيرادات منفذ الوديعة البري وإيرادات النفط والغاز في منشأة صافر النفطية بمحافظة مأرب .
ولفت وزير مالية ، إلى أن تحالف العدوان منح حكومة هادي الضوء الأخضر لطباعة مئات المليارات من الريالات لخلق فائض وكتلة نقدية كبرى، من أجل استخدامها لسحب العملة الصعبة من السوق المحلي والدفع بالريال اليمني نحو مزيد من الانهيار.
وحمَّل الأمم المتحدة جزءً من المسؤولية، خصوصاً وأن حكومة الإنقاذ ناشدتها في عدة رسائل من خطورة طبع العملة المحلية من دون غطاء، مشيراً إلى أن حكومة الإنقاذ تمكنت مطلع العام الجاري من تخفيض الدولار من 510 إلى 485 ربالاً.