مسالخ بشرية في اليمن: سجون سرية إماراتية جديدة وشهادات لضحايا تكشف المستور
يمانيون : تقرير / جمال محمد الأشول
تتعدد المعتقلات وتبقى التعذيب إماراتي ، معتقل إماراتي جديد يشبه المعتقلات في عدن ، ولاكن هذه المرة في محافظة شبوة ، ومن تحت الأرض وعلى المدخل الغربي لمديرية عتق عاصمة المحافظة بالتحديد ، التي اتخذت منه قوات ما يسمى ” النخبة الشبوانية” الموالية والمدعومة إماراتياً ، سجنا سريا تابع لها ، لتعيد ملف الانتهاكات التي تتعرض لها المعتقلات للواجهة من جديد .
معلومات مؤكدة تفيد أن مايسمى “قوات النخبة الشبوانية ” اتخذت من احدى خزانات المياة الارضية ، على المدخل الغربي للمدينة بجانب محطة كهرباء ، سجنا سريا، تقوم فيه بتعذيب السجناء وممارسة الانتهاكات من أصناف التعذيب النفسي والجسدي داخل السجن واخفائهم عن ذويهم.
أحد ضحايا الذين سجنو في ذلك المكان قال بأنه تم اخذه واخفائه في غرفة مظلمة وسجنه فيها لعدة ايام من قبل النخبة الشبوانية تبين له لاحقا انها احدى خزانات المياه التابعة لمنطقة تسمى (الجابية).
الأمر الذي تشير مصادر متطابقة منها مواقع إعلامية موالية لتحالف العدوان نقلا عن سجناء ، سجنوا في المكان ذاته ، ان ذلك الخزان هو المجاور لمحطة الكهرباء و الذي تحول الى موقع عسكري للنخبة الشبوانية بمديرية عتق.
وتستخدم قوات النخبة المدعومة إماراتياً ، السجن سري بممارسة جميع أصناف التعذيب الجسدي والنفسي ، التي قالت أن الامارات تستمر عبر مرتزقتها بفتح سجون سرية جديدة باليمن لتعذيب معارضيها عبر سجونها السرية التي وثقتها تقارير دولية.
التقارير التي وثقتها منظمات ووكالات دولية منها وكالة “أسوشييتد برس” التي نشرت تحقيقاً صحفياً تضمّن شهادات مسرّبة من سجون الإمارات في اليمن. ومن آخر ما كشفت عنه الوكالة، تعرُّض المعتقلين للاعتداءات الجنسية من قبل الضبّاط الإماراتيين، من أجل إجبارهم على الاعتراف بالعمل لصالح “القاعدة” و”داعش”، أو دفعهم للعمل لصالح الإمارات.
ومن اشهر السجون السرية التي تتهم الامارات بإنشائها واداراتها ، سجن بئر احمد (سيء الصيت) في العاصمة عدن ، التي قالت وكالة ” أسوشييتد برس ” أن مئات المعتقلين عانوا من العنف الجنسي في سجن أحمد في جنوب مدينة عدن، وفقاً لسبعة شهود قابلتهم ” أسوشييتد برس “، التي أشارت إلى أن توصيف الاعتداءات الجماعية “يوفّر نافذة على عالم من التعذيب الجنسي المتفشّي في السجون التي تديرها الإمارات في اليمن”.
وعلى الرغم من علم حكومة هادي واعتراف بعض الوزراء بتلك السجون منهم وزير داخلية هادي ، أحمد الميسري بتلك السجون ، إضافة إلى التقارير الموثقة التي أوردتها الـ “أسوشييتد برس” عن التعذيب في السجون الإماراتية في اليمن، إلا أن مجموعات حقوق الإنسان وحتى الأمم المتحدة، أو البنتاغون لم يتحرّكوا. فيما لم تصدر حكومة هادي يصدر اي بيان او تعليق رسمي بهذا الخصوص ،