“سكود” يستهدف محطة انتاج الكهرباء في جيزان بدقة عالية والناطق باسم الجيش اليمني يجدد تحذيره لسكان مدينة أبها
يمانيون:
اطلقت القوات اليمنية صاروخا باليستيا من نوع “سكود” على هدف عسكري سعودي في جيزان صباح الأربعاء 26 أغسطس 2015 ، استهدف محطة انتاج كهرباء “الحامية” بجيزان.
وطبقا لمعلومات عسكرية متطابقة فأن الصاروخ أصاب هدفة بدقة عالية ، وكان الجيش اليمني واللجان الشعبية اطلقت قبل نحو يومين صاروخ بالستي نوع “توتشكا” استهدف الأسطول الجنوبي البحري ومقره في جيزان والذي يعرف باسم “قوات الواجب” .
في السياق قال الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد شرف غالب لقمان ” إن القوات الصاروخية في الجيش أطلقت صاروخاً باليستياً من نوع سكود على محطة كهرباء حامية جيزان السعودية.
وفي إطار المبادرة الميدانية ، جاء إعلان الجيش اليمني عن اطلاق صواريخ بالستية واستهداف منشآت عملاقة تنفيذا للخيارات الاستراتيجية والردّ على العدوان، حيث وضع كافة منشآت النظام السعودي العسكرية والمطارات في مرمى الجيش اليمني واللجان الشعبية.
وكشفت مصادر عسكرية لـ”الديار” عن مجموعة كبيرة من الأهداف العسكرية السعودية ، كما دخلت الأمارات في قائمة الاهداف العسكرية للجيش اليمني واللجان الشعبية ، ورجحت ان تكون الامارات الهدف القادم لصاروخ اسكود.
التطور الميداني والعمليات النوعية المتصاعدة في نجران وعسير وجيزان تؤشر على دخول مرحلة الردّ بالمثل، فمع استمرار العدوان السعودي في قصف المنشآت المدنية اليمنية والموانئ يقابله الجيش اليمني بالمثل.
وأكد العميد لقمان في تصريح نقلته وكالة الأنباء الحكومية “سبأ” أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة عالية .. مشيراً إلى أن ذلك يأتي في اطار الرد على العدوان السعودي الغاشم على اليمن.
واطلقت القوات اليمنية 3 صواريخ بالستية استهدفت منشأت عسكرية عملاقة حيث استهدفت قاعدة خالد الجوية بخميس مشيط وقاعدة السليل للصواريخ البالستيه في منطقة وادي الدواسر بالقرب من الرياض وقاعدة البحرية قطاع جيزان ، ردا على استمرار العدوان وتدمير البنية التحتية وقتل الشعب اليمني.
وجدد العميد لقمان تحذيره إلى سكان مدينة أبها والقاطنين بجوار مطارها وكذا العاملين في المطار ومرتاديه كونه صار من الاهداف العسكرية القادمة للقوة الصاروخية اليمنية.
وقال الناطق الرسمي للقوات المسلحة ” إن استمرار العدوان في استهداف الابرياء ومقدرات الشعب اليمني جرائم حرب كان سكوت المجتمع الدولي عنها جريمة اكبر وهو ما دفع الجيش ولجانه الشعبية على التعامل بالرد لكن بأخلاقية الابطال دون استهداف الابرياء من المواطنين السعوديين”.