عصابات تعز .. الجنون يواكب الانهيارات
بقلم / ابوبكر عبدالله
بعدما فشلت في استجداء تحالف العدوان الغاشم تزويدها بالدبابات والمدرعات وبعد خسائرها المخزية في مناطق جبل صبر والضباب ومناطق أخرى، اتجهت عصابات المرتزقة في تعز إلى قصف الأحياء السكنية بالمدفعية وقذائف الهاون بصورة عشوائية.
القصف الذي استهدف الخميس منازل في حي وادي المدام تجدد الجمعة مستهدفا منازل في حي التحرير الأسفل ومسجد السعيد وحي صينة وخلف ضحايا من المدنيين الأبرياء.
تشعر هذه العصابات أنها تلفظ أنفاسها الأخيرة فلجأت إلى هذه الممارسات الوحشية أملا في أن تؤدي إلى خلط الأوراق وهيهات.
وهذه الممارسات البربرية ليست الوحيدة فمنذ أسابيع تنشر هذه العصابات مقنعين من الدواعش والقاعدة لخطف المدنيين من الشوارع ومن حافلات النقل الجماعي وتنفيذ إعدامات جماعية وفردية بالهوية، كما ينشرون قناصة في شوارع المدينة الخاضعة لسيطرتهم لتنفيذ جرائم قنص يومية ببنادق ومسدسات كاتمة للصوت طالت خلال الأيام الماضية العديد من الأطفال والنساء والباعة المتجولين والمجانين وعشرات المدنيين من المارة بالسيارات والموترات فقط لإنتاج مادة إعلامية تعبوية ينضح بها إعلامهم المضلل بإشاعة أن من يرتكب هذه الجرائم الجيش والحوثيون.
يظن هؤلاء القتلة أن ممارساتهم الإجرامية في القتل العشوائي للمدنيين قد تكسبهم تعاطف الناس ضدا على الجيش الوطني والحوثيين .. يظنون أن الناس لا يسمعون ولا يستطيعون تحديد مصادر النيران فيتمادون بغيهم مسنودين بحملات لتشويه الوعي والنواح تقودها الذراع الإعلامية الضاربة للتنظيم الدولي للإخوان قناة “الجزيرة” وأشباهها في الداخل والخارج وطابور الماكينات الإعلامية التابعة لتحالف العدوان الغاشم والتي تتسابق في حملات منظمة لتسويق الأكاذيب وتشويه الحقائق أملا في تضييع الحقيقة وتسجيل انتصارات إعلامية وهيهات.