الحوثي يكشف تفاصيل هامة عن التصعيد الاخير في الساحل الغربي

يمانيون ../

أكد رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي ان قوات التحالف لم تحرز أي انتصارات خلال تصعيدها الأخير، وإنما حاولت الاختراق في أماكن فارغة لا يوجد فيها أي تواجد عسكري، وزجت بجنودها إلى محرقة حقيقية.

وأضاف الحوثي أن العدو حاول التقدم نحو مطار الحديدة وتصوير ذلك على أنه نصر استراتيجي، رغم انه فشل في اقتحامة والسيطرة عليه.. مؤكدا أن المطار لا يمثل جبهة الساحل الغربي فحسب، وان المعركة ممتدة بامتداد الساحل، وأن  النصر حليف الشعب اليمني، ولا عزاء للمحتلين والخونة.

وقال رئيس الثورية العليا في حوار اجراه موقع العالم ان لدى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة نوايا إيجابية، فيما الطرف الآخر يحاول إعاقة مهمته، لافتا الى إن البيان الصادر عنه ـ بعد زيارته الأخيرة إلى اليمن ـ تضمن تأكيدا على أن من يعتدون على اليمن هم من يعيقون الحل.. محملا دول التحالف مسؤولية إفشال مهمة غريفث ودور الأمم المتحدة باليمن.

وأوضح الحوثي ان المبعوث الأممي يدرك أنه يتعرض للابتزاز من قبل دول تحالف العدوان على اليمن عند كل زيارة يقوم بها لليمن وذلك عبر الإقدام على تصعيد عسكري وإجرامي، لكي يؤطر مهمته في دور ساعي البريد الحامل للإملاءات والرسائل، وليُسير بحسب رغبات التحالف .

ورحب رئيس الثورية العليا بالحوار مع كل اليمنيين سواء كان حزبا أو شخصية سياسية أو اجتماعية أو غيرها، مستطردا بقولة “أيدينا مفتوحة دائما للحوار مع إخواننا وأبنائنا في اليمن ولكن من يرفض هذا الحوار دائما هم الآخرون بسبب الضغوطات التي تمارس عليهم من قبل حلفائهم”.

وقال ان الشعب اليمني ما زال يتطلع إلى أن يكون هناك سلام مشرف وعادل لليمنيين من دون أي رضوخ أو استسلام للمعتدين، فالقوى الوطنية دعت إلى الحل السياسي منذ بداية العدوان الأميركي السعودي على اليمن الذي مثّل انقلابا على قرارات مجلس الأمن الدولي وخصوصا 2210.

وتابع بقولة “قدمنا مبادرات كثيرة من أجل السلام ولا زلنا نتطلع إلى أن يكون هناك سلام مشرف لأبناء الجمهورية اليمنية، فلسنا من بدء او حاول ان يفتح صراعا مع هذا التحالف بل هو من ارتكب الحماقة منذ اليوم الأول للعدوان 26 مارس 2015م.

كما حمل محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا أميركا والسعودية وبريطانيا والإمارات وكل دول التحالف التي تشارك في الحصار المسئولية عن الوضع المعيشي الصعب في اليمن، فهي تحاصر الشعب اليمني وفرضتها حربا اقتصادية عليه.