42 ﻣوقعا ومعلما سياحيا ﻭﺗﺮﺍﺛﻴﺎ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺘﻬﺎ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ العدوان
يمانيون:
ﺑﻠﻎ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ 42 ﻣﻌﻠﻤﺎ وموقعا ﻣﻮﺯﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻆﻢ ﻣﺤﺎﻓﻆﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ. ﺟﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﻔﺔ ﺍﻟﺎﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻆﻤﺘﻪ ﺍﻣﺲ ﻓﻲ ﺣﺎﺭﺓ ﺍﻟﻘﺎﺳﻤﻲ ﺑﺼﻨﻌﺎﺀ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ للآثار ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺣﻒ ﻭﺍﻟﻬﻳﺌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ , ﺣﻴﺚ ﺍﻛﺪ الأخ ﻣﻬﻨﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﻧﻲ ﺭﺋﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ الآثار ﺍﻥ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﻢ الأثرية ﻭﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻃﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻳﻌﺪ ﺧﺮﻗﺎ ﻭﺍﺿﺤﺎ للاعراف ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺛﻴﻖ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺮﻡ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ مثل هذه ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻛﻤﺎ ﻳﻌﺪ ﺗﺤﺪﻳﺎ ﻭﺍﺿﺤﺎ ﻟﻠﻨﺪﺍﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻃﻠﻘﺘﻪ ﻣﻨﻆﻤﺔ ﺍﻟﻴﻮﻧﺴﻜﻮ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺷﺪﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﻨﻴﺐ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ .
ﻭﺍﻫﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﻧﻲ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻨﻆﻤﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﺙ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺎﻟﺘﻔﺎﺕ ﺍﻟﻰ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻣﻦ ﻋﺒﺚ ﺑﺤﻖ ﺗﺮﺍﺙ ﺍﻟﻴﻤﻦ . ﺩﺍﻋﻴﺎ ﻭﺳﺎﺋﻞ الإعلام ﺍﻟﻰ ﺗﺴﻠﻴﻄ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻭﺍﺑﺮﺍﺯ ﺣﺠﻢ الأضرار التي لحقت ﺑﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ.
ﻭﺍﺷﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻫﻳﺌﺘﻪ ﺗﺤﺘﻔﻆ ﺑﺤﻘﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺿﺎﺕ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻟﻤﺎ ﺍﺭﺗﻜﺒﺘﻪ ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻭﻫﻲ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﻟﺎ ﺗﺴﻘﻄ ﺑﺎﻟﺘﻘﺎﺩﻡ .
ﻛﻤﺎ ﺍﻟﻘﻰ الأخ ﻧﺎﺟﻲ ﺛﻮﺍﺑﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻆﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻛﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﻓﺮﻳﻘﺎ ﻣﺘﺨﺼﺼﺎ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺗﻘﻴﻴﻢ الأضرار ﺍﻟﺘﻲ ﻟﺤﻘﺖ ﺑﻣﺒﺎﻧﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺣﻴﺚ ﻭﺻﻞ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﺓ 4000 ﻣﻨﺰﻝ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﻣﺮﺷﺢ ﻟﻠﺰﻳﺎﺩﺓ ﻛﻤﺎ ﺳﻴﻌﻤﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺪﺀ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ الأولى ﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭﺗﺮﻣﻴﻢ ﻭﺗﺪﻋﻴﻢ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﺓ ﻓﻲ ﺣﺎﺭﺓ ﺍﻟﻘﺎﺳﻤﻲ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻗﺪ ﺗﺴﻘﻄ ﻓﻲ أية ﻟﺤﻆﺔ .
ﻭﺑﺪﻭﺭﻩ ﺍﻭﺿﺢ ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻲ الأخ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺎﺯﻉ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺛﻴﺔ ﺣﻀﻴﺖ ﺑﺎﺳﺘﻬﺠﺎﻥ ﻭﺍﺳﻊ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ الأوساط ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﺧﺎﺭﺟﻪ , ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺎﺳﺘﻬﺪﺍﻓﺎﺕ ﺗﺆﻛﺪ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺤﻘﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻀﻤﺮﻩ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ .
ﻭﺩﻋﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺎﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺛﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ.
ﻭﺍﻟﻘﻴﺖ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﺧﻠﺎﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺑﺼﻨﻌﺎﺀ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ألقاها ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻌﻔﻴﻒ.