بن حبتور يبحث مع اليونيسيف الاستعدادات لصرف الدفعة الثالثة من إعانات الضمان الاجتماعي
صنعاء – يمانيون :
أوضح رئيس حكومة الإنقاذ الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، أن السعودية في عدوانها لليمن تريد فرض هيمنتها على الوطن وهو الأمر الذي يرفضه الشعب اليمني ويقاومه منذ أن بدأت عدوانها عليه .
وأكد بن حبتور أن طبيعة العدوان الغاشم والحصار الظالم واستمراره يؤجج مأساة القرن التي يمر به الشعب اليمني ويضاعف يوما بعد آخر من حجم الاحتياجات الإنسانية .. مبينا أن العدوان يستهدف فيما يستهدفه يوميا خزانات مياه الشرب وخطوط نقل المياه إلى السكان الأمر الذي انعكس على صحة المواطنين وساهم في انتشار الأوبئة.
وجدد رئيس الوزراء -خلال لقائه اليوم بصنعاء الرئيس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف هيرنيتا فور، والوفد المرافق لها الذي يزور اليمن حاليا- التأكيد على أهمية مراجعة الأولويات الملحة الأولى بدعم اليونيسيف في هذه الفترة بصورة مشتركة مع الوزارات المعنية باعتبارها الأكثر معرفة وملامسة لهذا الجانب .. مؤكداً أن الشعب ينظر بامتنان كبير لدعم أصدقائه في محنته الراهنة ولن ينسى لليونيسيف وغيرها من المنظمات دعمها الإنساني الكبير.
وفي اللقاء الذي حضره وزراء الأشغال العامة والطرق غالب مطلق والتربية والتعليم يحيى الحوثي والمياه والبيئة المهندس نبيل الوزير والدولة لشؤون مخرجات الحوار الوطني والمصالحة الوطنية أحمد القُنع والدولة عبدالعزيز البكير والصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل وأمين عام مجلس الوزراء الدكتور عبدالقادر العلبي ومستشارا الرئاسة البروفسور عبدالعزيز الترب والدكتور صالح شعبان، تم استعراض سير المشاريع التي تدعمها اليونيسيف في مجالات الأمومة والطفولة والتربية والتعليم والصحة العامة والسكان والمياه والبيئة .
وجرى في اللقاء مناقشة علاقات التعاون المتميزة بين اليمن واليونيسيف، وبوجه خاص ما يتعلق بمساهمة هذه المنظمة الأممية في التخفيف من مأساة الشعب اليمني التي صنعها العدوان والحصار السعودي الإماراتي المتواصل على اليمن لأكثر من ثلاث سنوات .
كما تطرق اللقاء إلى الآثار الايجابية التي تحققها تلك تدخلات اليونيسيف الإنسانية لفائدة التخفيف عن الشعب اليمني في محنته الراهنة وما تفرضه الأوضاع الراهنة من احتياجات متزايدة بفعل استمرار العدوان والحصار في مختلف المجالات.
وركز اللقاء على الآلية الكفيلة بانتظام العملية التعليمة للعام الدراسي القادم وبوجه خاص ما يتعلق بتقديم حوافز للمعلمات والمعلمين والتي تعينهم على أداء واجبهم الوطني وذلك في ضوء ما تم التوصل إليه من تفاهمات مع عدد من الجهات الدولية ذات الصِّلة بهذا الشأن بما في ذلك اليونيسيف .
وتطرق اللقاء إلى الدفعة الثالثة من إعانات الضمان الاجتماعي الممولة من البنك الدولي المتوقع صرفها للمستفيدين على مستوى الجمهورية البالغ عددهم مليون ونصف شخص عبر اليونيسيف في شهر أغسطس المقبل .