أوضاع النازحين مأساوية.. وغياب واضح للمنظمات الإنسانية
وائل شرحة : نقلا عن صحيفة الثورة:
في ظل الوضع المأساوي والصعب الذي يمر به الوطن والمجتمع اليمني في الوقت الحالي.. تقبع مئات الأسر وآلاف الأفراد بعيداً عن مساكنهم ومزارعهم وقراهم.. هروباً بحياتهم من الموت المؤكد في حال بقائهم بالمناطق التي أعلنها العدوان مستهدفة عسكرياً والتي استهدفت لأكثر من مرة.
نازحون.. فروا من “الموت السريع” بالصواريخ والغارات الجوية.. فوجدوا أنفسهم في ساحة يسكنها “الموت البطيء”.. يبحثون عن أبسط المقومات الأساسية للحياة في ظل غياب دور الجهات الرسمية المتخصصة بهم وكذا إهمال وتلاعب الكثير من منضمات المجتمع الإنساني الدولية والمحلية.
وكما هي المعادن تكشف معادن الرجل.. فالأزمات والنزوح تكشف حقيقة منظمات ومؤسسات ومنتديات حقوقية وإنسانية.. إذ هناك منظمات عديدة تقتصر نشاطاتها في وسائل الإعلام المختلفة.. والبعض تعمل جاهدة وبصمت في الشارع وعلى أرض الواقع دون البحث عن الشهرة أو الصعود إلى منابر ومراكز مرموقة على حساب معاناة وآلام الآخرين.
“معا لنحيا” مبادرة إغاثة منبثقة من منتدى أكاديميات جامعة صنعاء لإغاثة النازحين من الحرب.. وهي مبادرة تعد نموذجاً لغيرها ويجب الاحتذاء بها في العمل الإنساني..
رئيسة فريق مبادرة “معاً لنحيا” الدكتورة انجيلاء أبو أصبع تؤكد عدم وجود دور واضح للمنظمات الإنسانية في اليمن.. في وقت تشير فيه إلى أن دور الجهات الحكومية يعد إلى حد الآن محدوداً في إغاثة النازحين في اليمن.
وتحذر أبو أصبع من اقتراب وقوع كارثة إنسانيه عقب ارتفاع عدد النازحين من مناطق الصراع الهاربين إلى المحافظات الأكثر أمناً وملاذاً.. في محافظة إب مثلا يصل عدد النازحين فيها حسب إحصائية مكتب الصحة بالمحافظة إلى 600 ألف نازح.. أكثر من 15000 ألف نازح إلى محافظة المحويت وعمران.. وأكثر من 10000 ألف نازح إلى صنعاء. ..
وتصف الدكتورة انجيلا دور المنظمات الإنسانية في إغاثة المتضررين بـ”الطفيف” الذي لا يكاد يذكر..مستدلة بدور الإغاثة لمنظمة الأمم المتحدة واليونسيف والأوتشا في اليمن خلال 120 يوما الفائتة والذي أكدت بأنه ” قليل جدا” أمام الوضع المبكي الذي يعيشه النازحون في المدارس ومناطق النزوح.
مبادرة “معا لنحياً” نفذت مشاريع أغاثية وحملات إنسانية ووزعت سلات غذائية عديدة لضحايا الحرب والوضع الحالي بمحافظات مختلفة.. من خلال ذلك النزول الميداني للفريق تصف الدكتورة أبو أصبع ما التمسته عن وضع النازحين” من خلال المسح الذي قمنا به وجدنا النازحين يعيشون ويمرون بوضع مؤلم جداً.. لا يملكون شيئاً يكاد أن يذكر.. نزحوا من منازلهم بالملابس التي يرتدونها فقط.. كذلك المساعدات التي تصلهم ضئيلة جداً سواء من الجهات الحكومية أو المنظمات الدولية أو الإنسانية”.
وتدعو الدكتورة أنجيلا المجتمع الدولي والجهات الرسمية والمنضمات والمؤسسات الإنسانية الخيرية المحلية إلى بذل المزيد من الجهد في مساعدة النازحين وانتشالهم من الوضع الحزين الذي يمرون به في الوقت الراهن.. مشددة على ضرورة أن تكون الجهود الإنسانية للمنضمات الدولية بما يوازي حجم الكارثة الإنسانية التي لحقت بالمجتمع الإنساني.
نازحون.. فروا من “الموت السريع” بالصواريخ والغارات الجوية.. فوجدوا أنفسهم في ساحة يسكنها “الموت البطيء”.. يبحثون عن أبسط المقومات الأساسية للحياة في ظل غياب دور الجهات الرسمية المتخصصة بهم وكذا إهمال وتلاعب الكثير من منضمات المجتمع الإنساني الدولية والمحلية.
وكما هي المعادن تكشف معادن الرجل.. فالأزمات والنزوح تكشف حقيقة منظمات ومؤسسات ومنتديات حقوقية وإنسانية.. إذ هناك منظمات عديدة تقتصر نشاطاتها في وسائل الإعلام المختلفة.. والبعض تعمل جاهدة وبصمت في الشارع وعلى أرض الواقع دون البحث عن الشهرة أو الصعود إلى منابر ومراكز مرموقة على حساب معاناة وآلام الآخرين.
“معا لنحيا” مبادرة إغاثة منبثقة من منتدى أكاديميات جامعة صنعاء لإغاثة النازحين من الحرب.. وهي مبادرة تعد نموذجاً لغيرها ويجب الاحتذاء بها في العمل الإنساني..
رئيسة فريق مبادرة “معاً لنحيا” الدكتورة انجيلاء أبو أصبع تؤكد عدم وجود دور واضح للمنظمات الإنسانية في اليمن.. في وقت تشير فيه إلى أن دور الجهات الحكومية يعد إلى حد الآن محدوداً في إغاثة النازحين في اليمن.
وتحذر أبو أصبع من اقتراب وقوع كارثة إنسانيه عقب ارتفاع عدد النازحين من مناطق الصراع الهاربين إلى المحافظات الأكثر أمناً وملاذاً.. في محافظة إب مثلا يصل عدد النازحين فيها حسب إحصائية مكتب الصحة بالمحافظة إلى 600 ألف نازح.. أكثر من 15000 ألف نازح إلى محافظة المحويت وعمران.. وأكثر من 10000 ألف نازح إلى صنعاء. ..
وتصف الدكتورة انجيلا دور المنظمات الإنسانية في إغاثة المتضررين بـ”الطفيف” الذي لا يكاد يذكر..مستدلة بدور الإغاثة لمنظمة الأمم المتحدة واليونسيف والأوتشا في اليمن خلال 120 يوما الفائتة والذي أكدت بأنه ” قليل جدا” أمام الوضع المبكي الذي يعيشه النازحون في المدارس ومناطق النزوح.
مبادرة “معا لنحياً” نفذت مشاريع أغاثية وحملات إنسانية ووزعت سلات غذائية عديدة لضحايا الحرب والوضع الحالي بمحافظات مختلفة.. من خلال ذلك النزول الميداني للفريق تصف الدكتورة أبو أصبع ما التمسته عن وضع النازحين” من خلال المسح الذي قمنا به وجدنا النازحين يعيشون ويمرون بوضع مؤلم جداً.. لا يملكون شيئاً يكاد أن يذكر.. نزحوا من منازلهم بالملابس التي يرتدونها فقط.. كذلك المساعدات التي تصلهم ضئيلة جداً سواء من الجهات الحكومية أو المنظمات الدولية أو الإنسانية”.
وتدعو الدكتورة أنجيلا المجتمع الدولي والجهات الرسمية والمنضمات والمؤسسات الإنسانية الخيرية المحلية إلى بذل المزيد من الجهد في مساعدة النازحين وانتشالهم من الوضع الحزين الذي يمرون به في الوقت الراهن.. مشددة على ضرورة أن تكون الجهود الإنسانية للمنضمات الدولية بما يوازي حجم الكارثة الإنسانية التي لحقت بالمجتمع الإنساني.