علماء ومرشدي ذمار يؤكدون على ضرورة توحيد الخطاب والدفع بالمجتمع لمواجهة العدوان السعودي
عقد في المركز الثقافي بمحافظة ذمار اليوم لقاء ضم علماء ومرشدي المحافظة تحت شعار ” معا لتنفيذ الخيارات الاستراتيجية ” .
وأكد المشاركون في اللقاء ضرورة توحيد الخطاب الديني والإرشادي والدفع بالمجتمع اليمني الى مواجهة العدوان السعودي الغاشم وضرورة التعبئة العامة في مختلف المجالات استعدادا للخيارات الاستراتيجية .
وحث المشاركون كافة أبناء الشعب اليمني العظيم إلى مزيد من الصبر والصمود تجاه العدوان السعودي الأمريكي الذي انتهك الحرمات والمبادئ وانسلخ من أبسط تعاليم الإسلام وقيم الإنسانية وتجاوز واستباح كل المحرمات والحرمات.
وأكدوا أن مواجهة العدوان السعودي الهمجي والظالم والتصدي له واجبا دينيا ومسؤولية وطنية على كل أبناء الوطن .. داعين أبناء الشعب اليمني الذي يعاني من العدوان الغاشم والحصار الظالم إلى التراحم والترابط والتكافل الإجتماعي بما يسهم في تعزيز الأخوة فيما بينهم انطلاقا من قول المصطفى عليه الصلاة والسلام ” تَرَى الْمُؤْمِنِينَ فِي تَرَاحُمِهِمْ وَتَوَادِّهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ كَمَثَلِ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى عُضْوًا تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ جَسَدِهِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى”.
وحث علماء ومرشدو محافظة ذمار كل فئات الشعب اليمني إلى الاصطفاف الوطني بصبر وثبات والترفع عن الخلافات بما يكفل مواجهة العدوان السعودي الغاشم الذي يستهدف اليمن ومقدراته ومكتسباته، والاعتصام بحبل الله والتمسك بثوابت الشرع الحنيف ونبذ كل أشكال الفرقة والشتات وحل أي خلاف عبر الحوار والتفاهم.
وندد العلماء بالصمت الدولي المخزي والمريب وتواطؤ الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان التي أثبتت تبعيتها العمياء لمشاريع قوى الاستكبار العالمي .. داعين إلى ضرورة وقف العدوان السعودي ورفع الحصار وكف يد السوء التي مدوها نحو إخوانهم المسلمين في اليمن الميمون وطلب العفو والمغفرة منهم وتحمل كل التبعات التي ترتبت على هذا العدوان إن كانوا يؤمنون بالله واليوم الآخر، وإلا فمن حق الشعب اليمني أن يتخذ كآفة الإجراءات المناسبة والمشروعة لدفع العدوان ودرئه.
وابتهل العلماء إلى الله تعالى أن يحفظ اليمن وأبنائه وأن يكفي الوطن كيد الكائدين وحقد الحاقدين وعدوان الظالمين وأن يكف الشر عن بلادنا إنه ولي ذلك والقادر عليه.