رسوم ولوحات تشكيلية ضد العدوان على جدران السفارة السعودية بصنعاء
صنعاء _عبدالقدوس طة:
في أطار الصمود اليمني الى جانب التظاهرات والوقفات الاحتجاجية أوجد اليمنيون أساليب متعددة ومتنوعة تعبر عن رفض ومناهضة العدوان والتصدي له حيث خلد الرسامون بلوحات فنية جرائم آل سعود على جدران السفارة السعودية بالعاصمة صنعاء لتعبر عما يرتكبه العدوان في اليمن كرسالة للعالم والضمير الإنساني ، وتؤكد على استمرار التصدي والصمود في وجة العدوان الهمجي بكل الاساليب.
وتحولت جدران سفارة العدوان الى لوحة ملونة تعكس في رسومات تشكيلية حجم العدوان المتواصل على اليمن للشهر الخامس على التوالي وتوثق جرائم النظام السعودي وتحالفة في حق المدنيين ، كما تعكس حالة الصمود الأسطوري للشعب اليمني ، وتظهر رسومات ولوحات ملونة ضحايا العدوان خاصة الاطفال والنساء في ظل صمت وتؤاطئ دولي أزاء تلك الجرائم.
وأكد منظموا الحملة ان المشروع استهدف جدران سفارة العدوان السعودي وستتواصل في بقية جدران السفارات التي شاركت العدوان في جرائمة وقتل الشعب اليمني لتكون جرائمهم وصمة عار مدى الحياة خاصة قادة تحالف العدوان باعتبارهم مجرمي حرب وأعداء للإنسانية ،كما توضح الرسوم أهداف العدوان السعودي الأمريكي وعلاقته بإسرائيل ورسم صور المجرم سلمان بجداريات عملاقة كمجرم حرب.
وأوضح المشاركين أنه وبالنظر لحجم الكارثة التي عملها آل سعود بتدمير اليمن، “حبينا أن نوصل رسالة حولها عن طريق الريشة وعلى جدران سفارتهم ” تاكيدا منا على أن الشعب اليمني رافض للعدوان ومنه الرسامون والفنانون.”
وقال أحد المشاركين في الحملة ” إخترنا جدار السفارة السعودية لأنها المركز الرابط بين المملكة السعودية الجارة واليمن حيث أن الأعمال التي يقومون بها في اليمن ليست إلا هراء انكشفت الآن ووضحت.”
وأضاف “وتجاوز اليمنيون الوسائل والطرق التقليدية في رفض ومناهضة العدوان ليبتكروا أساليب تعبيرية جديدة.. فمرة بالرسوم الإبداعية.. ومرة بالدعم الشعبي”
ومازالت الجهود المبذولة من مختلف فئات الشارع الشعب اليمني مستمرة باستمرار العدوان، حيث تجهز الهيأة النسائية قافلة غذائية ومادية دعماً للجيش واللجان الشعبية.
وعبرت إحدى القائمات على الحملة إن “هذا كله شيء بسيط جداً للجان الشعبية والرجال الواقفين في الميدان في الجبهة الداخلية والخارجية.. فمهما عاد العدو أو طغى فنحن صامدون أمامه.”
وقالت “فحتى نساء اليمن أصبحن من يقدمن الدعم المادي والمعنوي في سبيل تحرير اليمن من الاعتداء الخارجي وكل أدواته في الداخل، مؤكدات استمرارهن بالمقاومة وبذل كل مايمكن من أجل استقرار البلاد”
ولاقت هذه الرسوم وتحويل جدران سفارات الدول المعتدية إلى معارض لجرائمها، لاقت تجاوب المواطنين اليمنيين الذين أكدوا استخدام كل شيء لمناهضة الظلم على اليمن.
وقال أحد المواطنين “نقول لهم إن هذه الرسوم التي تمثل العدوان الصهيوني وقرن الشيطان وآل سلول..آل اليهود.. لا تمثل إلا القليل القليل الذي يعبر عن غضب الشعب اليمني لما يفعلون بقصفهم.”