.القضاء الأعلى يوجه بالتحقيق مع منتحلي صفة مجلس القضاء في عدن
يمانيون../
عقد مجلس القضاء الأعلى اليوم اجتماع برئاسة رئيس المجلس القاضي أحمد يحيى المتوكل.
وفي بداية الاجتماع بارك رئيس وأعضاء مجلس القضاء الأعلى، للرئيس مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى نيله الثقة لإدارة البلاد .. سائلين المولى عز وجل أن يوفقه في تحمل المسؤولية في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها الوطن جراء استمرار العدوان من قبل تحالف الشر بقيادة النظام السعودي والأمريكي وأن يكون خير خلف لخير سلف.
ووقف المجلس أمام مسمى القرارات الصادرة من ما يسمى مجلس القضاء في عدن منتحل الصفة منعدم الولاية والذي من خلالها يحاول شق صف السلطة القضائية والنيل من استقلاليتها خدمة للعدوان الغاشم على الوطن .
وأكد المجلس على عدم مشروعية ما يسمى مجلس القضاء الأعلى بعدن وبالتالي عدم مشروعية ما يصدر عنه.. لافتا إلى أن ما صدر ويصدر عنه من قرارات يقع تحت طائلة المسائلة القانونية.
ووجه المجلس النيابة العامة استكمال الإجراءات القانونية والتحقيق مع منتحلي صفة مجلس القضاء الأعلى بعدن تنفيذا لقرار المجلس رقم (69) لسنة 2018م المتعلق برفع الحصانة القضائية عنهم.
وناقش المجلس مذكرة وزير العدل المرفق بها تقرير اللجنة البرلمانية المكلفة بشأن أوضاع السجون والسجناء في ضوء تقرير وزيري العدل والداخلية.
وأكد المجلس بأنه تم استيعاب اغلب الملاحظات الواردة في التقرير وسيتم استيعاب ما تبقى من ملاحظات من قبل الجهات المختصة.
وكلف المجلس النائب العام باستكمال تنفيذ متابعة تنفيذ الألية المقرة من المجلس في اجتماعه رقم 26لسنة 2017م المتعلقة بالسجناء عل ذمة الحقوق الخاصة.
وناقش المجلس مذكرة رئيس التفتيش القضائي بشأن خطة هيئة التفتيش القضائي للعام 2018م مع مذكرة أمين عام المجلس بشأن دراسة وتحليل خطة الهيئة من قبل الإدارة المختصة في المجلس.
وأقر المجلس الخطة، مثمناً الجهود المبذولة لاستكمال إجراءات التفيش الدوري وفحص تقارير الكفاءة الخاصة بالقضاة والمساعدين.
ووافق المجلس على نقل عدد من القضاة للعمل في بعض المحاكم الابتدائية بناءً على عرض رئيس هيئة التفيش القضائي.
ووجه المجلس اللجنة المكلفة منه بمراجعة كشوفات التسويات الخاصة بأعضاء السلطة القضائية وسرعة وضع المعايير الخاصة بالتسويات ورفعها للمجلس للاطلاع عليها وإقرارها وفقاً للقانون.
وكان المجلس استعرض محضر اجتماعه السابق واقره بعد إجراء بعض التعديلات عليه.