Herelllllan
herelllllan2

كاثرين شاكدام: ما الذي تريده السعودية من غزو جنوب اليمن؟ (ترجمة)

 

يمانيون:

 

نشرت شبكة RT الروسية الناطقة بالانجليزية مقالاً للمحللة السياسية كاثرين شاكدام بعنوان: “معركة عدن أم إخضاع جنوب شبه الجزيرة العربية لحكم الإرهاب”.

 

وقالت المحللة السياسية كاثرين شاكدام، إن السعودية فشلت في تحرير اليمن من الحوثيين واعادة الرئيس الذي هرب مرتين وقدم استقالته مرة واحدة، والذي يقبع الان في المنفى مع حكومته المستقيلة.

 

واتهمت المحللة كاثرين، صراحة، السعودية بأنها فتحت اليمن للمتشددين ومكنتهم من التوسع والسيطرة، موضحةً أن حرب آل سعود تهدف ليس فقط إلى سحق الحوثيين، طموحاتهم هو فتح اليمن لغزو بري وترك شعبها الأعزل أمام جحافل “داعش” – تكرار كارثة العراق. والدليل على ذلك تدمير بنيتها التحتية كاملة ودفاعاتها العسكرية في جميع محافظاتها عدا حضرموت التي يسيطر عليها القاعدة، متسائلة: هذا يعني ماذا؟

 

وكشفت المحللة السياسية، أن خطة معركة المملكة العربية السعودية في اليمن تبرز وجهة نظر مثيرة للاهتمام، وهي تقسيمها اذا لم تستطع ان تغزوها أو تقهرها، وهو ما يحصل الآن.

 

مشيرةً أن حرب السعودية على اليمن ليست مجرد صراع الشرعيات السياسية أو حتى الموارد الطبيعية – بل هو حول إخضاع جنوب شبه الجزيرة العربية لحكم الإرهاب.

 

وتساءلت: لماذا تم تحويل عدن، الجوهرة الجيوسياسية، إلى واحدة من الجبهات الرئيسة في هذه الحرب؟

 

ولو افترضنا أن الرياض تريد سحق الحوثيين واعادة بيدق “هادي”، فلماذا التركيز والتكثيف الناري في جنوب اليمن؟

 

وابرزت أن السعودية لم تفلح في قهر وغزو اليمن، ولذا بدأت بتحويل مسار خطتها الى تقسيم البلد وعلى ما يبدو أنها ارادت أن تكون عدن بوابتها الرئيسة للتقسيم.

 

ولفتت كاثرين شاكدام، أن الرئيس السابق علي عبد الله صالح، هو اول من قدم فرضية أن الرياض ستدعي بناء الديمقراطية وهي مجرد مؤامرة لغزو اليمن وكسر دفاعاتها وذلك من خلال اللعب على بطاقة تنظيم القاعدة.

 

وأشارت، أن الوجه الحقيقي للإرهاب لا يكمن في الإسلام، ولكن في المملكة السعودية، بمذهبها الوهابي، فاذا أردنا القضاء على الإرهاب، فلابد أن نعرف من وارءه، ونحن نعلم جميعا أن الجذور والقوى الدافعة وراء هذا المسخ هي الوهابية السعودية ولذا وجب قلعها.

 

وقالت، إن تجار ورأسماليي الحرب يسعون لشيء واحد: زرع بذور الارهاب ومنه يجنون الملايين من الدولارات.

 

وأوضحت، أنه بعد الحصار والتدمير والانهاك والتجويع السعودي وبقيادة غربية من أغنى الدول، كيف سيواجه اليمنيون جحافل الرايات “السوداء” الغازية؟

 

ووجهت المحللة السياسية والكاتبة في ختام مقالتها لليمنيين الذين لايزالون تحت مطية الوهم الكبير، أن يأخذوا العبر والدروس المستفادة من العراق وسوريا، قبل أن يجدوا أنفسهم مكبلين من قبل جيوش وجحافل “داعش”.

 

*كاثرين شاكدام: محللة سياسية وكاتبة ومعلقة وباحثة بشكل خاص في الحركات الراديكالية واليمن. ومحللة بارزة في مركز بيروت لدراسات الشرق الأوسط ومركز “لاندرسون” للاستشارات. ونشرت مقالاتها في صحف ذات شهرة عالمية مثل

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com