بريطانيا تعلن رسمياً مشاركتها في العدوان على اليمن
يمانيون:
قال عدد من المصادر البريطانية إن المملكة المتحدة تقوم حالياً بتحويل عدد من القنابل الموجهة بدقة، والتي كانت مخصصة أصلاً لسلاح الجو الملكي، إلى المملكة العربية السعودية لبناء مخزون من السلاح يستخدم ضد أهداف في اليمن وسوريا.
ونقل موقع دفينس نيوز (Defence News) أن وزارة الدفاع البريطانية بدلت مواقع التسليم على خط الإنتاج في شركة تصنيع الأسلحة رايثيون في المملكة المتحدة للتأكد من أن مخزونات الأسلحة للسعودية تظل كافية لمواصلة العمليات الجوية مع درجة عالية من الدقة، بزنة 500 رطل للقنبلة.
وقال الموقع نقلاً عن مصادر وصفها بـ(المطَّلعة) إن سلاح الجو الملكي سيتلقى دفعته المخصصة القادمة من خط الإنتاج في وقت لاحق لتحل محل الأسلحة المحولة للعربية السعودية.
وتستخدم القوات الجوية للبلدين قنابل موجهة بدقة على مقاتلات تورنادو وتايفون، مما سيجعل عملية التبديل سهلة. وجاءت عملية تحويل الأسلحة للسعوديين إلى النور بعد أن ردت وزارة الدفاع البريطانية على خطاب موجه من اللوردات حول مقدار المساعدة التي تقدمها بريطانيا إلى حكومة الرياض في حربها على اليمن.
وتضيف الدفاع البريطانية في ردها يوم الرابع عشر من يوليو “إننا لا نشارك مباشرة في العمليات العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن، ولكن نحن نقدم الدعم الفني والأسلحة الموجهة بدقة وتبادل المعلومات مع القوات المسلحة في المملكة العربية السعودية من خلال الترتيبات القائمة من قبل”.
ورفض متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية التعليق خارج ما جاء في الرد على البرلمان. ووفقاً للموقع، فإن صفقة الأسلحة تبلغ قيمتها حوالي 150 مليون جنيه إسترليني، ما يعادل (US $ 234500000) دولار أمريكي.
وتقول شركة تصنيع الأسلحة، رايثيون، إن الصفقة تحتوي على تسليم “مئات من الأسلحة” على مدى عامين. وكانت شركة رايثيون صررحت بأنها حصلت على عقد التصدير الأول للقنابل في الرابع في أبريل 2014 لكنها لم تفصح عن اسم العميل في حينها.
إلى ذلك، كشفت وزيرة الدولة للقوات المسلحة البريطانية، بيني موردونت بيني موردونت، عن مشاركة بلادها تحالف العدوان السعودي على اليمن.
وقالت الوزيرة رداً على سؤال أحد النواب حول الدور البريطاني للموظفين العاملين في السعودية وما يقومون به من دعم القوات المسلحة السعودية في عملياتها العسكرية في اليمن، إن هناك فريقاً بريطانياً يعمل على دعم السعودية، وفقاً للترتيبات القائمة بين الحكومتين.
مشيرة إلى أن الفريق البريطاني لا يقوم بالمشاركة المباشرة في العمليات العسكرية السعودية. واضافت الوزيرة: “لدينا 11 موظفاً لتوفير التوجيه الجيد والمشورة للحرس الوطني السعودي، كجزء من البعثة العسكرية البريطانية للحرس الوطني السعودي”، منوهة بأن 18 فرداً من الجيش و 19 موظفاً مدنياً يعملون في مشروع الاتصالات للحرس الوطني السعودي لتحصيل الدعم، وقدرات الاتصالات الحديثة للحرس الوطني السعودي.
وأوضحت أن 76 من الجيش و42 موظفاً مدنياً يعملون في وحدة مشاريع القوات المسلحة السعودية التابعة لوزارة الدفاع لدعم التزام المملكة المتحدة بالدفاع عن المملكة العربية السعودية من خلال توفير طائرات عسكرية حديثة وسفن بحرية وأسلحة وخدمات المساندة المتعلقة بالقوات المسلحة السعودية.
بالإضافة إلى أولئك الموظفين. وقالت: قمنا بنشر عدد قليل من موظفي الاتصال في قوات التحالف الجوية ومقر البحرية، وهذا يشمل الموظفين في مركز تنسيق التحالف البحرية في البحرين للمساعدة في تخفيف تدفق المساعدات الإنسانية إلى اليمن.