عملاء العدوان يبيعون شرفهم للسعوديين بالمجان
بقلم : عابد المهذري
العملاء قصفتهم طائرات العدو السعودي في جبهات القتال بأكثر من مكان و عدة مرات و سقط ضحايا بالعشرات و المئات في قصف الأعداء لمواطنين أبرياء في منازلهم و بمدن سكنية بعدة محافظات .. فيأتي عملاء العدوان لتبرير تلك الجرائم بلا حياء و لا وازع أخلاق .
قبل أيام استشهد و جرح مئات المواطنين في المخا بمحافظة تعز بصواريخ غارات جوية للطيران السعودي .. و بدلا من ادانة و استنكار العملاء لسفك ارواح و دماء اليمنيين .. جرجوا للدفاع عن القتلة و المجرمين قائلين ان مجزرة المخا كانت بسبب قصف من بارجة بحرية مجهولة و ليس من الطائرات الحربية السعودية .
اليوم .. سقط العشرات من مرتزقة آل سعود قتلى و جرحى في لحج جراء تعرضهم لقصف جوي من طائرات العدو السعودي .. لكن العملاء – و بسرعة و تلقائيا و بكل نذالة – زعموا ان من قصفهم هي طائرات بدون طيار و ليست مقاتلات الاف ستعش السعودية .
قبل شهر .. تعرضوا عملاء العدوان لقصف بغارات سعودية في مأرب ثم في يتمة الجوف و هم في متمترسين في ثكناتهم و لقي كثير منهم مصرعه .. لكنهم أنكروا ان طائرات السعوديين هي من قتلتهم و قالوا أنها طائرات يعتقد انها إيرانية مش من حق السعودية .
منذ ثلاثة أسابيع .. قصفت طائرات السعودية معسكرا تابعا لعملائها في منطقة العبر بحضرموت و أودت بنصف كتيبة ضحايا تلك الغارات .. مع ذلك خرج العملاء هؤلاء يشكرون سلمان و يسامحونه على تمزيق أجساد أتباعهم و تحويل مجنديهم الى أشلاء .
قبل ذلك .. قالوا سابقا بأن الطائرات الأمريكية ساندت الحوثيين و ساعدتهم في مواجهات رداع حين قصفت البدون طيار عناصر تنظيم القاعدة و قتلت الذهب .. و يقولون اليوم بأن طائرات مجوسية رافضية تتبع الحرس الثوري الايراني تقلع من قاعدة العند المدمرة تشن غارات مكثفة على اصحابهم المسمين مقاومة مسلحة في عدن و تعز و الضالع و مناطق الجنوب .
العملاء الوسخين هؤلاء .. هم ذاتهم الذين قالوا منذ ثلاث سنين ان الزعيم باع للسيد ثلاث طيارات سوخواي .. و هم هم من قالوا العام الماضي ان سرب مقاتلات حديثة وصلت مطار صعدة اشتراها انصار الله في صفقة سرية و قد دخلت عبر مهربين قاموا بنتفكيكها و شحنهابحرا في حاويات بضائع .
العملاء الخونة إياهم من الموالين للدنبوع و الإخونج و المقاومسستانيون .. يسترخصون أنفسهم .. ينحطون بإنبطاح فاضح تحت نعال آل سعود .. لدرجة استماتتهم في الدفاع عن المجرميين السعاودة عقب كل مذبحة يقترفونها بحق أبناء الشعب اليمني مبررين قصف قرى و أحياء و بيوت الناس العزل بأنها معسكرات حوثية و عفاشية و مخازن الغذاء و الادوية و مصانع الحليب و الاسمنت و صوامع الغلال يقولون انها مخازن أسلحة للحوافيش .. يدعون و ينادون الاعداء لقصف المساجد و الملاعب و المنشآت الخدمية و المدارس ثم يتهمون انصار صالح و الحوثي بارتكاب ذلك القصف و هي ذرائع هشة لا تنطلي على أحد و لا يمكن ان يصدقها و يقتنعها بها إلا الحثالات باعة الاوطان و سماسرة العرض و الشرف .
رغم كل هذا و ذاك .. يغضب هؤلاء العملاء حين يصفهم الشرفاء بالديوثين مع انهم قد تجاوا الدياثة بمراحل بعيدة .