Herelllllan
herelllllan2

الإمارات تحتل سقطرى فعلياً وتسحب هويات المواطنين وتستبدلها بهويات إماراتية!

يمانيون../

في مفاجأة من العيار الثقيل كشفت وسائل إعلام جنوبية، أن دولة الإمارات تقوم حاليا باحتلال فعلي لـ”سقطري” حيث سحبت “الهويات” العسكرية والمدنية اليمنية من أبناء المحافظة استعداداً لتسليمهم هويات أخرى إماراتية.

ووفقا لما نقلته عن أحد أبناء سقطري، فإن الإمارات قد ضخت قوات سودانية جديدة تستأجرها في بسط السيطرة بالمحافظة.

وأضاف المواطن اليمني عبدالكريم السقطري، أحد أبناء المحافظة  : “عبر الاتصالات اليومية بأهلي وإخواني في المحافظة تم إعلامنا بأنه تم سحب البطائق العسكرية وبطائق مئات المواطنين من قبل المسؤولين الإماراتيين تمهيداً لإصدار بطائق من قبل الإماراتيين المسيطرين حالياً على الجزيرة.”

وقال السقطري، الممنوع من دخول الجزيرة: تم منعي مع عدد من أبناء المحافظة من السفر إليها، وعند مطالبتنا بالأسباب من قبل السلطات هناك، فوجئنا بالرد: أن علينا أخذ الموافقة القبلية من قبل الإماراتيين بالدخول.

مضيفاً: نحن خرجنا من المحافظة عندما انقطع الدعم عنها وكادت اتصل إلى مجاعة حقيقية لولا تدخل التحالف بإنقاذ الأهالي.. وأصبحنا عالقين حالياً خارج محافظتنا ولا نستطيع العودة إليها.

وتسيطر الإمارات بشكل فعلي على الجزيرة. والشهر الماضي قامت بفصل الموظفين الحكوميين من مؤسسة الكهرباء؛ بعد أن أحضرت معها شركة جديدة.

وتملك الإمارات قاعدة عسكرية في الجزيرة عدد قواتها ما يقرب خمسة آلاف جندي سوداني وبضعة اماراتيين.

واجتاحت مواقع التواصل في يناير الماضي، موجة من الغضب العارم، بعد المحاولة الإماراتية “الخبيثة” للاستيلاء على جزيرة “سقطري” اليمنية وطرح “عيال زايد” على سكان الجزيرة ما وصفوه باستفتاء لضمها للإمارات.

وبدأت القصة عندما دعا أحد الإماراتيين عبر قناة “سكاي نيوز” التابعة للإمارات حينها، إلى إجراء استفتاء على جزيرة سقطرى لتحديد المصير، واختيار دولة من ثلاث دول “الإمارات والصومال وسلطنة عمان”.

وأثار التصريح حالة غضب واسعة بين اليمنيين شمالا وجنوبا، الذين اتهموا الشرعية بالتآمر على الجزيرة وأبنائها والتهاون وعدم اتخاذ موقف حازم جراء ما تمارسه الإمارات في الجزيرة منذ ثلاثة أعوام.

وتقدمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في نوفمبر 2017 بشكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية ضد دولة الإمارات بتهمة “ارتكاب جرائم حرب” في اليمن.

وكانت المنظمة نفسها قالت الشهر الماضي إن “جرائم” الإمارات في الأماكن الخاضعة لها باليمن تفاقمت وبلغت حدا يهدد النسيج الاجتماعي وسلمه الأهلي.

وأوضحت أن الإمارات “تشرف على سجون سرية وتمارس التعذيب والإخفاء القسري، وتعمل بشكل منهجي على نهب ثروات اليمن، في ممارسات تحاكي أفعال العصابات لا الدول ولا حتى كيانات الاحتلال أو الاستعمار”.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com