زين العابدين بن علي يعود للواجهة من جديد تحت غطاء سعودي!
يمانيون | متابعات
فجر حساب “مجتهد” على موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” مفاجآت بالجملة تخص زيارة وزير الداخلية التونسي لطفي براهم الأخيرة للسعودية.
وحساب “مجتهد” عُرف على مدار السنوات الأخيرة بأنه أكبر مسرب لكواليس وخبايا نظام الحكم في السعودية، حيث غرّد أيضا الحساب المذكور اليوم الجمعة 2 فبراير 2018، كاشفا بذلك خبايا و خلفيات زيارة لطفي براهم الأخيرة للرياض.
ويقول مجتهد “أثارت زيارة وزير داخلية تونس لطفي براهم للمملكة عدة تساؤلات وذلك لأنه قابل الملك ووزير الخارجية مع أنه وزير داخلية والبروتوكول يقتضي مقابلة مثيله فقط وقضى مدة أطول مما تقتضيه الزيارات الرسمية، كما تكتم الإعلام التونسي على الزيارة واكتفى بنقل خبر وكالة الأنباء السعودية”.
وأضاف في تغريدة أخرى “بالنسبة لبن علي لا يزال آل سعود يأملون في عودته للحكم وذلك بتنفيذ برنامج إعلامي سياسي أمني لإقناع الشعب التونسي أن الوضع تحت حكمه أفضل بكثير مما عليه الآن ويمارسون هم والإمارات نفوذهم المالي هناك لتهيئة الشعب التونسي لذلك”.
وكشف أيضا “ولطفي براهم من الشخصيات المساهمة في هذا البرنامج، وكان آخر فضيحة له قبل أن يعين وزيرا للداخلية هي مسؤوليته عن عملية إرهابية وهمية، جرى تنفيذها بدعم من السعودية والإمارات لتبرير مزيد من القمع وتوسيع سلطة الأمن وبيان خطر الإسلاميين وأخيرا تسهيل الحديث عن عودة بن علي”.
وأوضح كذلك بالقول “يبدو أن الاتصال لم يكن كافيا فأصرت السعودية على مقابلة شخصية مع بن علي حتى يتمكن من استعراض الوضع بالتفصيل وإعطاء التوجيهات ولهذا السبب طالت مدة الزيارة وحاول الجانبان إعطائها غطاء سياسيا بمقابلة الملك ووزير الخارجية وكأن وزير الداخلية أتى ممثلا للرئيس”.