سلام الرب آتٍ … قصيدة حورية صالح
السماءُ تبدو أكثر زرقة
وهي ترفلُ جدائلَها
بأناملٍ كثيفةِ اللمعان ،
الشمسُ تراقص شالَ غيمٍ
يترنح على كتفِها
هكذا هو سلامُ الرب
آتٍ وإن تأخرَ لبضعِ قصائدٍ،
أو لعشرات الخناجر
آتَ سلام الرب
و إن قُتِلتْ عنادلٌ
أو أُجتِثَت من أفئدة العطاء
سنابلٌ
آتٍ سلام الرب بهدهدٍ
لا ليبشرَنا بالساعةِ
إنما
بجنتين عن النصر عن السلام
آتٍ بجسرٍ من الفرح
تعْبره إبتساماتُ
اليتامى نحو أفئدةِ اللين
آتٍ سلام الرب
وسيعشوشبُ الفضاءُ
بنواعير أقمارٍ
تسكبُ في راحتيك
ضوءَ اللجين
آتٍ سلام الرب
أيا وطناً
أحبُه في السلمِ
وفي الحربِ أكثر
ـــــــــــــــــــــــــــــــ حورية صالح