حجة : 40 شهيداً وعشرات الجرحى من المدنيين حصيلة اولية لمذبحة ارتكبها الطيران السعودي الامريكي صباح اليوم في عاهم “صور”
يمانيون : خاص :
المجزرة الثالثة على التوالي يرتكبها الطيران السعودي الامريكي بحق ابناء الشعب اليمني خلال اقل من 24 ساعة ، لكن هذه المرة في مدينة عاهم بمديرية عبس م / حجة ذهب ضحيتها في حصيلة أولية أكثر من 40 شهيداً وعشرات الجرحى .
فقبل أن تجف دماء عشرات المدنيين في مذبحة ” زبيد ” م / الحديدة التي ارتكبها الطيران المعادي صباح اليوم بست غارات استهدفت سوقاً شعبياً ، وقبل أن تنتهي فرق الانقاذ بالعاصمة صنعاء من انتشال اكثر من 400 مواطن بين شهيد وجريح في جريمة استهداف العدوان لمنطقة ” نقم ” شرق العاصمة صنعاء مساء امس الاثنين 11مايو 2015 بقنبلة ارتجاجية محرمة دولياً دمرت عدة أحياء سكنية . شن الطيران المعادي ” السعودي الامريكي ” صباح اليوم الثلاثاء 12 مايو /آيار 2015م سلسلة من الغارات الهمجية على منطقة ” عاهم ” بمديرية عبس م / حجة ، استهدفت منزل المواطن ” عبده الشرفي ” وثلاثة منازل اخرى مجاورة آهلة بالسكان ، وايضاً استهدفت السجن المركزي بالمديرية ” عبس ” و المجمع الثقافي . إضافة إلى غارة اخرى استهدفت جسر ” شفر ” الواصل بين منطقتي ” عبس و شفر ” .
وأكدت المصادر الطبية في المنطقة لـ ” يمانيون ” أن الحصيلة الأولية لضحايا الغارات الجوية على المنطقة بلغت 40 شهيداً حتى اللحظة وعشرات الجرحى من المدنيين بينهم اطفال ونساء . والعدد مرشح للزيادة .
وقال المصدر الطبي أن شحة الخدمات الطبية والاسعافية في المنطقة و نأي المنطقة وعدم وجود منشآت صحية كان سبباً رئيساً في ارتفاع عدد الشهداء حيث اقرب مستشفى تبعد عن المنطقة اكثر من عشرين كيلو متر .
إحصائية أولية عن جريمة استهداف سجن مدينة عبس – بمحافظة حجة والمباني السكنية والمدنيين في منطقة عاهم :
١– استشهاد عشرة سجناء وإصابة أكثر من عشرين معظمهم في حالة خطرة في قصف سجن مديرية عبس.
2- عشرات القتلى وعشرات الجرحي في إستهداف المباني السكنيه التي تم تدميرها بشكل كامل في مثلث عاهم وعلى النحو التالي :
– منزل المواطن/ علي عبده الشرفي والمنزل المجاور له.
– منزل المواطن / محمد علي جابر المحمري
– منزل المواطن/ إبراهيم الاشول
– مبنى المركز الثقافي بعبس .
3- تضرر عدد كبير من المنازل الواقعه في مدينة عبس مما تسبب بتساقط أجزاء من المباني على الساكنين بشكل مروع أثار الهلع في أوساط المدنيين من الأطفال والنساء .